السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته زوارنا الكرام دائما مع المواضيع الدراسية و موضوعنا اليوم هو أدب الترسل اترككم مع الموضوع و اتمنى لكم أوقات طيبة مع مدونة أسامة
الرسالة لون من ألوان النثر و هي تتخذ شكلا خاصا من حيث البناء و تتكون من الاجزاء التالية
1 التحية استرضاء القارئ : و هذان يتعلقان بمقدمة الرسالة
2 الطلب أو الغرض : يتناول فيه المرسل الغرض من الرسالة
3 الخاتمة : وهي المرحلة الأخيرة من الرسالة و فيها يسرد الكاتب أو المرسل بعض ما قاله في العرض .
_أنواع الرسالة : تنقسم الرسالة إلى الرسائل الديوانية أو الرسمية و الرسائل الاخوانية و الرسائل العملية
- الرسائل الديوانية أو الرسمية : قد عرفت منذ العهد النبوي حيث كتب عليه الصلاة و السلام إلى الامراء و الملوك يدعوهم إلى الإسلام ومن بعده كتب الخلفاء إلى عمالهم و ولاتهم فصارت الرسائل منذ العصر الأموي فنا اختصت به جماعة و تفرعت له حيث أصبحت الرسائل هي لسان الدولة في أغلب الأمور ، بها تكتب عهود الخلفاء و ولات العهد و بها يخاطب الجمهور لدعوته إلى الطاعة و تحديده من المخالفة و العصيان وهي أعظم شأنا و أقرب إلى اظهار فكرة الكاتب و عاطفته فهي تصور آراء الناس الناس و ميولاتهم و أحوال الأمة التي يعشون فيها.
- الرسائل الاخوانية : و هي التي تكون بين الأصدقاء أو الاهل و تكتب لأغراض التهنئة و التعزية و الشكر و قد يكون موضوعها بالتعبير عن الشوق أو العتاب أو الشكوى .
- الرسائل العملية : و هي المقالات التي يكتبها العلماء شتى الميادين العملية كالطب و الفلك و الهندسة . . . أو الأدبية أو الفلسفية
السبت، 5 أبريل 2014
الخميس، 20 مارس 2014
عريف الكاتب عبد المجيد بن جلون
عبد المجيد بن جلون كاتب مغربي ولد سنة 1919 وتوفي سنة 1981 اتسمت كتابته
بالتنوع ولد ترك لنا مؤلفات و نصوص يتعرف قارئها على الكثير عن المغرب
وأهله و ثقافته و عن فترة الاستعمار و مقاومة المغاربة و نظالهم للحصول
على الاستقلال ، ولد عبد المجيد بن جلون بالدار البيضاء و مضى طفولته مع
أسرته في انجلترا ثم عاد به والده إلى فاس حيث التحق بجامعة القرويين بعد
ذلك أتم دراسته بجامعة القاهرة التي نال منها الديبلوم العالمي للصحافة ،
نشر عبد المجيد بن جلون مقاله الأول بمجلة الرسالة المصرية سنة 1936 كما
نشر قصصه الاولى في مجلة الثقافة المصرية و أشهر آثاره كتاب "في الطفولة"
و "واد الاماء" ثم ديوان شعر عنوانه "براعم"
تلخيص الفصل الأول من رواية في الطفولة
- تلخيص الفصل الأول من رواية في الطفولة . استهل الكاتب الفصل الأول بجملة من التأملات في ما يكتشف ميلاده من غموض ثم خلص بعد ذلك إلى القول بأن العاطفة التي سيطرت عليه وهو صغير هي حيز من الاستغراب و الخوف و التطلع ففي هذا الفصل عرفنا ان الكاتب ولد بمدينة الدار البيضاء ليغادرها بعد قضاءه بضعة أشهر بها رفقة عائلته إلى <منشستر> بانجلترا ،قد كان ذلك بعد سنوات قليلة من الحرب العالمية الاولى عاش هناك في منزل كبير و ضخم و رغم ذلك كان يثير في نفسه مشاعر غامضة كالخوف و الرعب خاصة حديقته الموحشة و نوافذها الضخمة و قد عاش الكاتب إلى جانب ابيه و امه و المربية قد ربطت بينه و بين المربية صلة وطيدة لأن أباه كان كثير الغياب عن المنزل اما امه فكانت شابة ضعيفة لا تستطيع العناية به . و صحبة المربية تشبع الكاتب بألوان من القصص و الحكايات المرتبطة بالارض التي ولد فيها (المغرب) مما أشاع السعادة في نفس الكاتب في ازدياد اخت له
- لانطلاقا مما سبق يتبين لنا ان الكاتب كان يعيش مفارقة بين عاملين العالم الذي وجد فيه و فتح عيناه عليه (المغرب) و العالم الذي اكتشفه من خلال حكايات و قصص المربية ،فهذا الحدث كان بمثابة
- بداية وعي الكاتب بالفروق الموجودة بين هذين العالمين و مؤشر على نوع الصراع الذي سيعيشه الكاتب لاحقا .
- القوى الفاعلة (الشخصيات) يتصدر الكاتب شخصيات هذا الفصل بأنه محور السود والى جانبه نجد أربع شخصيات الاب و الأم و المربية والاخت . و السارد في هذا الفصل لازال صغيرا لكنه يمتلك القدرة على الملاحظة و الاستنتاج وهو مفعم بما يميز الأطفال من قدرات خيالية اما ابوه كان كثير الغياب كان يقضي اليوم كله في العمل في حين كانت الأم شابة ضعيفة لم تتمكن من العناية بالكاتب و احتلت المربية مكانها هذه المربية التي كانت من أصل مغربي . لقد قامت بين الكاتب وهذه الشخصيات علاقات مختلفة لكن اقوى هذه العلاقات تلك التي كانت تجمعه بالمربية لأنها كانت تجالسه نهارا و لا تتركه ليلا الا بعد ان تحكي له حكاية و قصص غريبة .
تعريف السيرة الذاتية السيرة الذاتية
فن أدبي يهتم بتصوير حياة شخصية من
الشخصيات و نقل تفاصيلها أو محطاتها إلى القراء . قد لجأ هذا الفن الأدبي في العصر
الحديث حيث احتاج اليه الكتاب للتعريف بأنفسهم و ابراز فنهم وهي يوعان سيرة ذاتية و
سيرة غيرية
- السيرة الذاتية : هي التي يسترجع فيها السارد احداث من حياته الخاصة و الواقعية و السيرة الذاتية حسب أحد النقاد الفرنسيين (فيلب لوجون) هي حكي استعادي نتري يقوم به شخص واقعي عن وجوده الخاص و ذلك بالتركيز على حياته الفردية وتاريخ شخصيته
- السيرة الغيرية : هي التي يتحدث فيها السارد عن حياة شخص آخر ملتزما في ذلك بالحياء و الموضوعية في ما يكتب .
و تختلف
السيرة الذاتية عن السيرة الغيرية في مجموعة من العناصر مثلا بالنسبة للضمير
المستعمل في السيرة الذاتية فنجد ضمير الغائب وفي علاقة السارد بالشخصية نجد ان
السارد في السيرة الذاتية هو الشخصية الرئيسية في حين نجده في السيرة الغيرية
يختلف عن الشخصية الرئيسية .
اما في ما يخص الرؤية السردية فتكون
السيرة الذاتية هي الرؤية من الداخل أو الرؤية المصاحبة اما في السيرة الغيرية
فتكون من الخارج.
=> خطوات كتابة السيرة الذاتية أولا : استرجاع
الأحداث حيث يقوم الكاتب بتذكر الأحداث التي وقعت في حياته الماضية و استعادتها
بتفاصيلها أو بشكل مقتضي . ثانيا : تحديد
مدة الاسترجاع و ومصر بها تلك النقطة التي يصل إليها التذكر في الزمن الماضي ثالثا
: صياغة الأحداث : بعد تجمع الأحداث لابد في تركيبها بأسلوب حكائي جميل وذلك اما
بالحفاظ على تسلسلها المنطقي و الزمني للأحداث ان بخلخلتها عبر التقديم و التأخر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)